"جزائرية مطلقة في الثلاثين من عمرها تبحث عن زواج حلال"

 

أنا امرأة جزائرية، أبلغ من العمر 30 سنة، مطلقة ولكن قلبي مليء بالأمل والتفاؤل بمستقبل أفضل. مررت بتجربة زواج سابقة لم تكتمل، وكانت مرحلة صعبة تعلمت منها الكثير، لكنها لم تكسِرني، بل زادتني نضجًا وقوةً وإصرارًا على أن أبدأ من جديد، على أسس صحيحة ومبنية على الحب الصادق والاحترام المتبادل.


أنا إنسانة بسيطة، أحب الهدوء، وأقدّر الحياة العائلية المستقرة. أعيش وفق مبادئ واضحة، أؤمن بأن الاحترام والتفاهم هما أساس أي علاقة ناجحة. لا أبحث عن الكمال، ولا أؤمن بوجود شخص مثالي، لكنني أبحث عن رجل حقيقي، صادق، يخاف الله، ويريد تكوين أسرة على أساس ديني وأخلاقي، يكون لي سندًا ورفيقًا، وأكون له زوجة محبة ومخلصة.


حياتي اليومية مليئة بالنشاط، أحب الطبخ وأبدع في إعداد الأطباق التقليدية الجزائرية، كما أهوى القراءة والجلوس مع العائلة، وأستمتع بالأشياء البسيطة التي تضيف لحياتي راحة وسلامًا. أقدّر الرجل المسؤول، الطيب، الذي يعرف قيمة المرأة ويعاملها كإنسانة لها قلب ومشاعر وأحلام.


لا أبحث عن مال أو مظهر، بقدر ما أبحث عن الرجولة الحقيقية، عن الاحترام، والصدق، والنية الطيبة. أقبل الارتباط برجل مطلق أو أرمل، المهم أن يكون صادق النية، ومستعدًّا لبداية جديدة خالية من الشكوك والماضي المؤلم. لا أهتم كثيرًا بالسن أو الولاية، ما دام القلب نقيًا والعقل ناضجًا.


أعرف أن المجتمع في بعض الأحيان لا يرحم المطلقة، لكنني لا أسمح لنفسي أن أعيش دور الضحية. أنا فخورة بنفسي وبما وصلت إليه، وأعتبر أنني أستحق فرصة ثانية، وفرصة سعيدة. أعلم جيدًا كيف أكون زوجة محبة، صبورة، وفية، وأعرف أن الزواج ليس سهلاً دائمًا، لكنه يصبح أجمل حين يكون مبنيًّا على المحبة والرضا.


رسالتي واضحة: أبحث عن زواج حلال، عن رجل يقدّرني كإنسانة قبل أي شيء، أريد علاقة فيها طمأنينة، دعم متبادل، وصبر على الأيام الحلوة والمرة. أنا لا أعد أحدًا بالحياة المثالية، لكنني أعد بالإخلاص، وبقلبي الذي لا يزال ينبض بالحب الصادق.


في الختام، إن كنت تبحث عن امرأة ناضجة، تعرف معنى المسؤولية، وتحمل في قلبها دفء الزوجة وحنان الأم، فربما أكون الشخص المناسب لك. المهم أن تكون جادًّا، صادقًا، راغبًا في الحلال، وأنا على استعداد لأبدأ معك من جديد، بكل حب وإيمان.



تعليقات

لا يسمح بالتعليقات الجديدة.