أنا شروق، شابة جزائرية عزباء أبلغ من العمر 21 سنة، من عائلة محترمة ومحافظة، متربية على الأخلاق والدين والحياء. ماكثة في البيت، وأفتخر بذلك، لأنني أؤمن بأن المرأة التي تختار أن تكون في بيتها ليست ضعيفة، بل قوية، تحترم نفسها وتنتظر نصيبها بالحلال، دون تسرع أو علاقات فارغة. أحلم أن أكون زوجة صالحة، وأن أبني حياة مستقرة مع رجل يخاف الله ويحترم الحياة الزوجية.
أنا بنت بسيطة، طيبة القلب، حنونة، أحب الحياة الهادئة، وأحترم الرجل الصادق الجاد. في هذا السن، رغم أنني صغيرة، إلا أنني ناضجة فكريًا، وأعرف جيدًا ما أريده: زواج حلال، وبيت دافئ، وأسرة يسودها الاحترام والمودة. لا تهمني المظاهر ولا المال، ولا حتى عمر الرجل، فالعمر بالنسبة لي مجرد رقم، المهم هو العقل والقلب، والنية الطيبة.
أنا لا أشترط أن أكون الزوجة الأولى، وإذا كانت الظروف تتطلب أن أكون زوجة ثانية، فأنا أقبل بذلك بكل احترام، بشرط أن يكون الزواج بالحلال، على سنة الله ورسوله، وأن تكون العلاقة مبنية على الصدق والتفاهم، لا على الغش أو الكذب. أحترم كل امرأة، ولا أقبل أن أكون سببًا في خراب بيت أحد، بل أريد أن أكون إضافة طيبة لحياة رجل يقدّرني ويعاملني بالحسنى.
أحب الأعمال المنزلية، وأتقن الطبخ، خاصة الأكلات الجزائرية التقليدية. كما أحب جلسات العائلة، والاهتمام براحتي وراحة من أعيش معهم. أنا لست معقدة ولا متطلبة، بالعكس، أحب البساطة والنية الطيبة، وأؤمن أن المرأة تُسعد الرجل بالكلمة الطيبة، والاحترام، والحنان، أكثر مما تُسعده بالماديات.
رسالتي واضحة: أبحث عن رجل جاد، يريد الزواج والاستقرار، لا يشترط أن يكون شابًا أو غنيًا، المهم أن يكون محترمًا، ويبحث عن راحة البال، ويقدر الحياة الزوجية. أبحث عن رجل يقبل بي كما أنا، لا يطلب الكمال، بل يقدر المرأة الصادقة، الوفية، الهادئة، التي تحلم ببيت حلال وسعيد.
أعلم أن هناك الكثير من الفتيات يبحثن عن الزواج، لكنني أقدم نفسي بكل صدق، دون تزييف أو مبالغة. لا أحب الكذب، ولا أحب العلاقات غير الجادة. أريد رجلاً حقيقيًا، يحترم المرأة، ويحلم بتكوين أسرة، ويقدر نعمة الزوجة التي تصونه وتخاف عليه.
في النهاية، أنا شروق، 21 سنة، جزائرية ماكثة في البيت، عزباء، حابة نتزوج، لا يهمني العمر، ولا أن أكون زوجة أولى أو ثانية، المهم يكون زواج حلال. لي مهتم وجاد، يتواصل معايا عبر الرابط الموجود في أول تعليق، وربي يكتب لكل واحد منا نصيبه مع الإنسان اللي يستاهلو.