زهراء شابة قبايلية تبلغ من العمر 21 سنة، تحمل في قلبها روح الأنوثة الأصيلة، وتفخر بانتمائها إلى منطقة القبائل، المعروفة بتراثها العريق وقيمها العائلية المتجذّرة. تربّت على الاحترام، وتحمل في داخلها تربية صالحة وأخلاقًا عالية، وهي اليوم في عمر النضج والرغبة الصادقة في الاستقرار وتكوين أسرة قائمة على الحب والتفاهم.
تتمتع هذه الفتاة بشخصية متوازنة، فهي تجمع بين الحنان والهدوء، وبين الجدية والطموح. تشتغل أو تسعى لتطوير نفسها مهنياً أو فكرياً، وتعرف تماماً قيمة الوقت وقيمة الرجل الصادق في حياتها. لا تهوى المظاهر ولا تبحث عن زواج شكلي، بل تحلم بعلاقة قائمة على المودة والرحمة، يسودها الاحترام المتبادل والثقة المتينة.
تقول بكل صراحة: "أنا ما نحبش نضيع وقتي في علاقات فارغة، هدفي واضح، نحب نكون زوجة صالحة، نبني حياتي مع رجل يعرف قيمة المرأة، ويخاف ربي فيها." وهي بهذا تعبر عن نضج عاطفي وفكري يجعلها مميزة في هذا السن، حيث تدرك أن الحياة ليست دائمًا سهلة، لكنها مستعدة لتكون شريكة حقيقية لرجل ناضج، يعرف كيف يكون سندًا لها، وتكون له نعم الزوجة والرفيقة.
من صفاتها أنها هادئة، صبورة، وتحترم الآخر، لكنها في نفس الوقت قوية في شخصيتها، لا تسمح لأحد أن يقلل من كرامتها. تهوى الطبخ القبايلي الأصيل وتحب لمّة العائلة، وتقدّر الجو العائلي الدافئ. تميل للبساطة في حياتها، وتحب الأمور الصادقة، سواء في الكلام أو في المشاعر.
بالنسبة لشريك الحياة، فهي لا تضع شروطًا تعجيزية، ولا تهمها الحالة المادية كثيرًا، بل تنظر إلى الجانب الإنساني قبل كل شيء. تريد رجلًا محترمًا، جادًا، يقدّر المرأة ويكون مستعدًا لتكوين أسرة على أسس سليمة. لا يشترط أن يكون من نفس الولاية، الأهم هو النية الصافية والجدية في التقدم لعلاقة حلال تنتهي بزواج مستقر.
ترى أن الزواج ليس فقط فرحًا وأعراسًا، بل مسؤولية وتفاهم ومشاركة. وهي مستعدة أن تكون عماد البيت، تدعمه في الحلوة والمرة، وتشاركه أفراحه وأحزانه. في المقابل، تتمنى أن تجد رجلاً يكون لها الأمان، يحتويها ويقدرها.
في النهاية، هي فتاة قبايلية عمرها 21 سنة، ناضجة وجادة، تبحث عن شريك حياة صادق وحنون، يريد الحلال ويخاف الله. لا تسعى للكمال، بل للحب الحقيقي والاستقرار. بابها مفتوح لمن يرى نفسه مستعدًا لبناء حياة زوجية قائمة على الاحترام والوفاء.