في هذا السن، أشعر أنني ناضجة كفاية لخوض تجربة الزواج بكل مسؤولية. لا أبحث عن علاقة مؤقتة أو تسلية، بل عن زوج حقيقي، صديق وسند، يكون لي راحة وسكينة في هذا العالم المليء بالتقلبات. أعشق الحياة الهادئة، وأميل للاستقرار، وأرى أن أجمل ما في حياة المرأة هو أن تكون زوجة صالحة، وشريكة حياة محترمة.
أنا بطبعي رومانسية ولكن عاقلة، حنونة ولكن قوية وقت الحاجة، أحب الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة التي تصنع الفرق في العلاقة. أجيد الطبخ وأحب الأعمال المنزلية، وأحلم ببيت دافئ أضع فيه لمستي كأنثى تهتم بزوجها وتفاصيل حياتها. كما أحب القراءة، خاصة في مجالات التنمية البشرية والدين، وأتابع أحيانًا البرامج الهادفة التي تساعدني على تطوير نفسي وفهم الحياة بشكل أفضل.
لم يسبق لي الزواج، ولكنني مؤمنة أن الزواج رزق، ولهذا أسعى إليه بالحلال. لا يهمني إن كنت زوجة أولى أو ثانية، ما دامت العلاقة قائمة على الصدق والعدل والاحترام. أرفض الكذب والخيانة، وأقدّر كثيرًا الرجل الذي يصون كلمته ويعامل زوجته بما يرضي الله.
أبحث عن رجل محترم، يخاف الله، متفهم، صبور، لا يشترط أن يكون غنيًا، ولكن أن يكون قادرًا على تحمل مسؤولية الزواج والحياة، وأن يكون قلبه طيبًا وحنونه. رجل يقدر المرأة ويعاملها كشريكة، لا كخادمة أو مجرد مظهر اجتماعي. أريد من الزواج شراكة في السراء والضراء، حبًا لا مشروطًا، ورجلاً يشعرني أنني الأهم في حياته.
لا أحب المظاهر ولا أبحث عن الثراء، لأنني مؤمنة أن السعادة لا تُشترى، بل تُبنى بالحب والاحترام والصبر. أريد فقط أن أعيش في بيت يملؤه الحب والدفء، مع رجل يقدر قيمتي ويشاركني الحلم ببناء أسرة مستقرة وسعيدة.
إذا كنت تقرأ كلماتي وتشعر أن بيننا توافق في الرؤية والنية، وتشعر بالجدية والرغبة في الارتباط، فأدعوك للتواصل بطريقة محترمة من خلال الرابط الموجود في أول تعليق. أنا هنا بصدق، ومن القلب، وأتمنى أن يكون لقائي بك بداية خير واطمئنان وسعادة تدوم مدى الحياة، إن شاء الله.