أنا امرأة قبايلية، أبلغ من العمر 27 سنة، مطلقة، ولم يكن لي أولاد من زواجي السابق. خضت تجربة لم يكتب الله لها الاستمرار، لكنني خرجت منها أقوى، أكثر نضجًا، وأكثر إصرارًا على أن أبدأ من جديد مع شخص يستحق الثقة والاحترام. أبحث اليوم عن الزواج الشرعي، زواج يكون فيه السكن والمودة والرحمة، كما أمرنا الله عز وجل.
أؤمن أن الماضي لا يحدد مستقبل الإنسان، وأن الطلاق ليس نهاية، بل أحيانًا يكون بداية جديدة لحياة أفضل. تعلمت من التجربة السابقة أن أهم شيء في العلاقة هو التفاهم والصدق، وأن الاحترام هو أساس كل شيء بين الزوجين. لذلك أبحث عن رجل جاد، محترم، يخاف الله، ويرغب في بناء علاقة مستقرة، دون لعب أو كذب أو وعود كاذبة.
أنا بطبعي هادئة، صبورة، وأميل للحياة الهادئة البسيطة. أحب الاستقرار، ولا أبحث عن حياة مليئة بالصراعات والمشاكل. أهوى الأعمال المنزلية وأجيد الطبخ، وأحب أن يكون بيتي نظيفًا مرتبًا ومليئًا بالحب والدفء. أحلم بزوج يكون صديقي ورفيق دربي، نحترم بعض ونتعاون، ونسند بعض في كل مراحل الحياة.
لا أبحث عن المال أو المظاهر، ما يهمني هو رجل صادق وطيب القلب، يقدر المرأة، ويعرف قيمتها، ويكون مستعدًا ليبدأ معي حياة جديدة من دون النظر إلى الماضي. أقبل أن أكون زوجة أولى أو ثانية، المهم أن أُعامل بما يرضي الله، وأن أكون شريكة حقيقية في حياته، لا مجرد لقب أو واجهة اجتماعية.
أنا من أصل قبايلي، وأفتخر بهويتي وتربيتي التي زرعت فيّ قيم العزة والكرامة واحترام الآخر. أبحث عن رجل يقدّر هذه القيم ويشاركها معي. لا يهمني عمره أو حالته الاجتماعية، بقدر ما تهمني نواياه وصدقه واستعداده لتحمل مسؤولية الزواج.
أحب الرجل الذي يتواصل بوضوح، والذي لا يخفي شيئًا، والذي يعتبر زوجته شريكة في التفكير والحياة، لا تابعًا له. أريد بيتًا فيه حب واحترام متبادل، أربي فيه أولادي – إن رزقنا الله بهم – على القيم الطيبة، وأعيش فيه بكرامتي وأمان.
إذا كنت جادًا وتبحث عن زوجة ناضجة، تفهم الحياة، وتحلم بالاستقرار، فأنا هنا في انتظارك. رابط التواصل موجود في أول تعليق، وأتمنى أن تكون هذه الخطوة بداية خير للطرفين، وأن يرزقنا الله بمن يكون لنا راحة وسندًا في الدنيا والآخرة.
أنا امرأة صادقة في نيتي، لا أبحث عن التسلية أو تضييع الوقت، بل عن رجل حقيقي يبني معي حياة جديدة على أسس من الحب والاحترام والإخلاص.