أنا بطبعي هادئة وخجولة، أحب البساطة وأميل للحياة المستقرة والهادئة. أعيش مع عائلتي في بيت يسوده الاحترام والتفاهم، تعلمت من أمي كيف أكون زوجة صالحة وأمًا حنونة في المستقبل، كما تعلمت من والدي أهمية الصبر والتحمل والوقوف إلى جانب الشريك في كل الظروف. لم يسبق لي الزواج من قبل، وأنا الآن في مرحلة أبحث فيها عن رجل صادق وناضج، لا يهمني سنه بقدر ما تهمني أخلاقه وطريقته في التعامل.
أحب الطهي والأعمال المنزلية، وأحب أيضًا القراءة ومتابعة البرامج الهادفة، وأطمح لإكمال دراستي بعد الزواج إذا سمحت الظروف، لأنني أؤمن أن المرأة المتعلمة تكون أكثر وعيًا وقدرة على تربية جيل صالح. لا أطلب الكثير من الشريك، فقط أن يكون متدينًا، خلوقًا، يحترم المرأة ويقدر الحياة الزوجية، وأن يكون جادًا لا يلهو ولا يعبث بمشاعر الآخرين.
أقبل أن أكون زوجة ثانية إذا كانت الحياة قائمة على التفاهم والعدل، وأرفض الكذب والخيانة. أبحث عن رجل يقدر أنثى صادقة وواضحة، لا تهتم بالمظاهر بقدر ما تهتم بالجوهر والنية الصافية. أبحث عن شخص يشعرني بالأمان والاهتمام، ويكون مستعدًا ليبدأ معي حياة مشتركة قائمة على الحب والمودة والرحمة، كما أمر الله تعالى.
أعلم أنني في سن صغيرة نسبيًا، لكنني أشعر بالنضج والمسؤولية، ومستعدة لخوض تجربة الزواج بكل وعي وجدية. لا أبحث عن المال أو المظاهر، بل عن قلب صادق يحتويني ويعطيني الشعور بالطمأنينة. الحياة ليست سهلة، لكن مع شريك مناسب تصبح أجمل وأكثر راحة.
لكل من يرى في نفسه الجدية ويرغب في بناء أسرة مستقرة على أساس شرعي، أدعوه للتواصل والتعارف بطريقة محترمة. أؤمن أن الزواج قسمة ونصيب، ولكن لا بد من السعي والاجتهاد لاختيار شريك مناسب. من يجد في نفسه المواصفات المطلوبة ويتمنى زوجة شابة، بسيطة، مخلصة، ومتفهمة، فأنا هنا في انتظار تواصله