الحادثة وقعت في ظروف غامضة، مما دفع أسرة العريس إلى استدعاء الشرطة على الفور بعد أن شكّوا بوجود شبهة جنائية وراء الوفاة المفاجئة. وبمجرد وصول الجهات الأمنية، بدأت التحقيقات الأولية، وتوجهت الأنظار بسرعة نحو الزوجة، التي كانت في حالة صدمة شديدة وغير قادرة على التحدث في البداية. وعند استجوابها، ظهر بعض التناقض في روايتها، مما أثار شكوك المحققين، فتم توجيه اتهام مبدئي لها بضلوعها في الحادثة، لحين ظهور نتائج الطب الشرعي.
وخلال الساعات الأولى من التحقيق، تضاربت المعلومات، حيث قالت بعض المصادر إن العريس تناول منشطات أو مقويات قبل دخوله إلى غرفة النوم، بينما تحدث آخرون عن إمكانية تعرضه لتسمم أو جلطة مفاجئة بسبب التوتر والضغط النفسي. ومع تأخر صدور تقرير الطب الشرعي، تصاعدت الشائعات بشكل كبير، وتم تداول سيناريوهات كثيرة، بعضها خيالي والآخر مرعب، مما زاد من حالة الهلع لدى المواطنين.
ومع الانتشار الواسع للقصة، بدأت مواقع التواصل الاجتماعي تتناقل تفاصيل الحادثة مرفقة بتعليقات حزينة وأخرى مشوشة، خصوصًا بعد أن تم تداول مقطع فيديو للحظة خروج الجثمان من المنزل وسط صرخات الزوجة، التي كانت تصيح وتقول إنها لا تعرف ما حدث، وإنها فقدت كل شيء في لحظة واحدة. البعض تعاطف معها، والبعض الآخر اتهمها بالخداع أو الخيانة.
وفي انتظار ما سيكشفه التقرير الطبي الرسمي، تبقى القصة واحدة من أكثر القصص إثارة وغموضًا، حيث تحوّلت ليلة العمر إلى كابوس دموي لا يُنسى. هذه الحادثة تطرح الكثير من التساؤلات حول الضغوط النفسية في الليلة الأولى، وأثر المنشطات، ومدى استعداد الشباب النفسي والجسدي للزواج. كما أنها تفتح النقاش حول التسرّع في الاتهامات دون دليل، خصوصًا عندما تكون الزوجة في موضع ضعيف وسط فاجعة لا تُحتمل.